×

نبذة في العقيدة الإسلامية (شرح أصول الإيمان) (العربية)

إعداد: محمد بن صالح العثيمين

الوصف

فإنَّ (عِلْمَ التَّوحِيدِ) أَشرَفُ العُلُومِ، وأَجَلُّها قَدْرًا، وأَوْجَبُها مَطْلَبًا؛ لأنَّه العِلمُ بِاللَّهِ تَعَالى، وأَسمَائِهِ، وصِفَاتِهِ، وحُقُوقِهِ عَلَى عِبَادِهِ، ولأنَّه مِفتَاحُ الطَّرِيقِ إلى اللَّهِ تَعَالَى، وأسَاسُ شَرَائِعِهِ. ولِذا: أَجمَعَتِ الرُّسُلُ عَلَى الدَّعوَةِ إلَيهِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالى: ﴿وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِيٓ إِلَيۡهِ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنَا۠ فَٱعۡبُدُونِ 25﴾ [الأنبياء:25]. وشَهِدَ لِنَفْسِهِ تَعَالى بِالوَحْدَانِيَّة، وشَهِدَ بِها لَهُ مَلائِكَتُه، وأهْلُ العِلم، قَالَ اللَّهُ تَعَالى: ﴿شَهِدَ ٱللَّهُ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ وَأُوْلُواْ ٱلۡعِلۡمِ قَآئِمَۢا بِٱلۡقِسۡطِۚ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ 18﴾ [آل عمران:18]. ولمَّا كان هذا شَأْنُ التَّوحِيدِ كان لِزَامًا على كُلِّ مُسلِمٍ أن يَعتَنِي بِهِ تَعَلُّمًا، وتَعْلِيمًا، وتَدَبُّرًا، واعْتِقَادًا؛ لِيَبْنِيَ دِينَهُ على أسَاسٍ سَلِيمٍ، واطْمِئْنَانٍ وتَسلِيمٍ؛ حتَّى يَسْعَدَ بِثَمَرَاتِهِ، وَنَتَائِجِهِ.

تنزيل الكتاب

فإنَّ (عِلْمَ التَّوحِيدِ) أَشرَفُ العُلُومِ، وأَجَلُّها قَدْرًا، وأَوْجَبُها مَطْلَبًا؛ لأنَّه العِلمُ بِاللَّهِ تَعَالى، وأَسمَائِهِ، وصِفَاتِهِ، وحُقُوقِهِ عَلَى عِبَادِهِ، ولأنَّه مِفتَاحُ الطَّرِيقِ إلى اللَّهِ تَعَالَى، وأسَاسُ شَرَائِعِهِ.

ولِذا: أَجمَعَتِ الرُّسُلُ عَلَى الدَّعوَةِ إلَيهِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالى: ﴿وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِيٓ إِلَيۡهِ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنَا۠ فَٱعۡبُدُونِ 25﴾ [الأنبياء:25].

وشَهِدَ لِنَفْسِهِ تَعَالى بِالوَحْدَانِيَّة، وشَهِدَ بِها لَهُ مَلائِكَتُه، وأهْلُ العِلم، قَالَ اللَّهُ تَعَالى: ﴿شَهِدَ ٱللَّهُ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ وَأُوْلُواْ ٱلۡعِلۡمِ قَآئِمَۢا بِٱلۡقِسۡطِۚ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ 18﴾ [آل عمران:18].

ولمَّا كان هذا شَأْنُ التَّوحِيدِ كان لِزَامًا على كُلِّ مُسلِمٍ أن يَعتَنِي بِهِ تَعَلُّمًا، وتَعْلِيمًا، وتَدَبُّرًا، واعْتِقَادًا؛ لِيَبْنِيَ دِينَهُ على أسَاسٍ سَلِيمٍ، واطْمِئْنَانٍ وتَسلِيمٍ؛ حتَّى يَسْعَدَ بِثَمَرَاتِهِ، وَنَتَائِجِهِ.

من نحن
جهة حكومية مسؤولة عن الإشراف على الخدمات الدينية في الحرمين الشريفين، وتوفير بيئة إيمانية مناسبة للعبادة والتعلم، وكما تهدف لتعزيز رسالة الحرمين الدينية عالمياً